بعد تسع سنوات من عملها، جمعية مركز ماهوت ستغلق أبوابها في نهاية العام 2013، بعد قرار الإجتماع العام الذي عقد في 06.12.2013، على ضوء الصعوبات التي واجهناها خلال السنين الماضية بتجنيد الموارد المالية لقضايا حقوق النساء.

كان لنا الشرف الكبير بأننا كنا شريكات في العمل لصالح تغيير الوضع الإقتصادي والتشغيلي للنساء. نحن فخورات بالتزامنا وبإسهامنا في ترويج موضوع تشغيل النساء في مقتبل العمر؛ في تطوير معلومات مهمة بموضوع النساء، الجيل والعمل؛ في ترويج موضوع الإعداد لتقاعد ومعاش منصفين للنساء؛ في مكافحة التمييز بالعمل على أساس الجيل والجنس؛ في الترويج للتدريب المهني؛ في التضامن مع الكفاح من أجل مجموعات مهمشة ومستبعده بالمجتمع.

نودّ أن نشكركم فردا ًفردا ً على ما وهبتمونا من دعم  وشراكة واهتمام. قلوبنا تكتظ بمشاعر مؤلمة بقيامنا بخطوة صعبة كإغلاق الجمعية التي أسّسناها وطورناها بحماس كبير. لكن الأمل والطموح بمجتمع أكثر عدلا ً وإنصافا ً لا ينتهيان مع إغلاق مركز ماهوت. كلنا يقين بأن تبقوا سندا ً إلى جانب النساء وإلى جانب كل المجموعات المستضعفة في مسيرتهم نحو مستقبل حافل بحياة آمنة ورغيدة. هذه المسيرة هي مسيرتنا جميعا ً.

***

مركز ماهوت- جمعيّة ملتزمه لتطوير الوضع الاقتصادي للنساء بجيل 45 وما فوق. الجمعيه تشجع مبادئ العدل في سوق العمل وتوجه مساواة الفرص بعيدا عن التمييز وعن حواجز أخرى على أساس الجيل والجندريه إلى جانب منح الفرصة للارتزاق الكريم للنساء من فئات سكّانيّة متنوّعة.

فعاليات المركز تدمج ما بين التأثير على السياسات العامّة  وبين العمل الميداني: برامج التغيير الاجتماعي في سوق العمل؛ الاستعداد لجيل التقاعد وتأمين الوضع المادي لفترة ما بعد التقاعد؛ زيادة الوعي لأهمية ولفوائد العمل بجيل كبير؛ مكافحة التمييز على أساس الجيل؛ تطوير الثقافة العلميّة المهنيّة لتمكن التطور المهني في العمل؛ استعداد سوق العمل لارتفاع متوسط العمر المأمول؛ برامج لمساعدة النساء ذوات الدخل المنخفض والتي تركّز على التمكينِ، التدريب والتشغيل. لمركز ماهوت معرفة فريدة وضرورية بموضوع الجيل، الجندرية والعمل.